جامعة الأزهر کلية اللغة العربية بأسيوط قسم البلاغة والنقد مجلة کلية اللغة العربية العدد الرابع والثلاثون الجزء الرابع المسائل البلاغية في کتاب التمهيد في أصول الفقه لأبي الخطاب الکلوذاني الحنبلي 432ه-510ه دراسة تحليلية نقدية د/عزيز محمد عدمان ،د/ إسماعيل طاهر عزام يعد کتاب التمهيد في أصول الفقه المصدر الثاني من مصادر الحنابلة ،ويرجع الفضل لأبي الخطاب الکلوذاني الذي نظم مسائله وقضاياه ،ولعل التفکير الأصولي القائم على استنباط الأحکام الشرعية من أدلتها التفصيلية جعل صاحب الکتاب يخالف رأي أستاذه أبي يعلى صاحب کتاب العمدة ،وهو النواة الأولى في المذهب الحنفي ، ولما کان أبو الخطاب بهذه المکانة المعرفية الرصينة والمرتبة العلية وجب الإقرار بضرورة استکشاف حقيقة آرائه البلاغية في رحاب معالجته للمسائل الأصولية ، فهل أنفرد برأي بلاي غير مسبوق ؟ وهل تجاوز معاصريه ؟وما معالم منهجيته في مقاربة مسائل البلاغة ذات الصلة بعلم الأصول ؟ وبعد رحلة في کتاب التمهيد في أصول الفقه اتضح أن الکلوذاني انفرد عن شيخه بآراء أصولية سديدة ذات منزع بلاغي، وأنه تجاوز معنى الابانة في تحديد مصطلح البيان إلى ضرب آخر ، وهو البيان الصريح القائم بذاته غير المفتقر إلى غيره ، وأنه اختلف في ترتيب مباحث الأمر والنهي عن مسالک علماء المعاني في الانشاء الطلبي ؛ لأن الأمر أبلغ منازل الخطاب وأشرفها .
جامعة الأزهر کلية اللغة العربية بأسيوط قسم البلاغة والنقد مجلة کلية اللغة العربية العدد الرابع والثلاثون الجزء الرابع معلقة طرفة دراسة بلاغية نقدية د/ شعبان شوقي عبدالمحسن يدور هذا البحث حول طرفة بن العبد لإماطة اللثام عن ملامح شخصيته وما اتصفت به من صفات ذاتية ، ومن ثم حصرت الصفات والأفعال التي افتخر بها الشاعر، ودرست على حسب ورودها في معلقته کاشفا عن بلاغته في تصويرها والکشف عنها، رابطا التحليل البلاغي للصفات والأفعال التي افتخر بها الشاعر بسياق المعلقة الجزئي والکلي ،وقد اشتملت الدراسة على الفخر بترويض الناقة ، والفخر بالشجاعة ، والفخر بنجدة المستغيث والملهوف، والفخر بالکرم، والفخر بالندماء ،والفخر بمعاقرة الخمر، والاشتغال بالذات ، والفخر بأفعال وصفات متعددة ،وقد خلص البحث إلى أن طرفة اتخذ من القصة وسيلة لإثبات کرمه وتأکيده ،وندرته في استعمال الاستعارة والتشبيه في الفخر الذاتي في معلقته، وأنه نوع في بنية الکناية عن صفاته فجاءت مرة مبنية على أسلوب الشرط بلو، وجاءت ثانية على أسلوب النفي بما، وأخيرا جاءت بأسلوب خبري مثبت، کما استخدم الشاعر مفردات لها مدلولات قوية قوت غرابتها زادت الفخر قوة ومبالغة، کما حمل ضمير النفس المتمثل في ياء المتکلم مشاعر التيه والعجب .
ملخص البحث: يتناول البحث التي يجهل أصلها للجمود في بنية أو ندرة في استعمال ، فتغدو الألف حينئذ مجهولةً لا يُدرى أصلها ومما نشأت ، وقد بأ البحث بتمهيدٍ عرض فيه على عجل لطبيعة الألف ومعانيها ، ثم تناول البحث أنواع هذه الألف من أصلية ومبدلة وزائدة ، ثم جاءت الخاتمة ، وقد برز من خلالها أن هذه القضية قديمة في الدرس التصريفي، وقد عالجها سيبويه في أکثر من موضع من کتابه ، وقد تبين أيضاً أن الألف لا تکون أصلاً إلا فيما لم يقض له باشتقاق، وهي فيه مجهولة، واصطلاح الأصل لها بحسب الظاهر، وينضوي تحت هذا المصطلح ما لم يعرف منشؤه من ألفات، سواء کانت الألف أصلية - بحسب اصطلاحهم - أو مبدلة، أو زائدة ، دلَّ الاستعمال على أن الألف يکثر دورانها واوًا إذا کانت عينًا، وياء إذا کانت لامًا، وقد اتُّخِذَ من هذا قرينة في تقدير أصل الألف إذا لم تکن هناک قرينة أخرى صارفة ، والقرائن الدالة على ما يُقضى به للألف المجهولة من واو أو ياء تتنوع ؛ ومنها الحمل على النظير، وکثرة دوران المادة، وتحاشي فساد الصيغة أو عدم النظير، والالتقاء مع مادة أخرى مماثلة في المعنى، وغيرها.
جامعة الأزهر کلية اللغة العربية بأسيوط قسم البلاغة والنقد مجلة کلية اللغة العربية العدد الرابع والثلاثون الجزء الرابع "قصيدة حافظ إبراهيم اللغة العربية تنعى حظها بين أهلها دراسة بلاغية نقدية " د/ صلاح حبيب سليمان هذه القصيدة محل الدراسة تعد من روائع شعر حافظ - رحمه الله – کما يقول د/ شوقي ضيف – رحمه الله – قالها في ثلاثة وعشرين بيتا يندد خلالها بأعداء الفصحى ويرد اتهامهم لها بالعقم والجمود ،ويثبت أنها لاتزال حية ، ثرية ، معطاءه ،ولاتزال قادرة على استيعاب کل ما يستحدث من حضارات البشر . ودراسة القصيدة في هذا البحث تقوم على تقسيمها أغراض بلاغية ثم ذکر أبيات کل غرض ، ثم شرح موجز لمعاني هذه الأبيات ،ثم تحليل الأبيات تحليلا بلاغيا يکشف عن جمال مفرداتها وتراکيبها مع ربط الأسلوب بالسياق ، والکشف عن مدى ملائمة کل أسلوب لسياقه ،وقد سبق التحليل بمقدمة وتمهيد ، وأعقبه خاتمة بأهم النتائج التي توصل إليها البحث ومنها : برع حافظ إبراهيم في صياغة مطلع قصيدته حيث بنى عليه بعد ذلک معاني القصيدة کلها ،وکما جاء مطلع القصيدة في غاية الحسن والبراعة جاءت مقاطعها وخواتيمها في غاية الجودة والبلاغة . بنى حافظ إبراهيم قصيدته على أسلوب الاستعارة المکنية کما جاءت ألفاظ وتراکيب القصيدة خالية من العيوب التي تخل بفصاحة الکلمة و الکلام معاني القصيدة واضحة لا غموض فيها ولا خفاء مع جزالة اللفظ وإحکام الصنعة
جامعة الأزهر کلية اللغة العربية بأسيوط قسم البلاغة والنقد مجلة کلية اللغة العربية العدد الرابع والثلاثون الجزء الرابع المسائل البلاغية في کتاب التمهيد في أصول الفقه لأبي الخطاب الکلوذاني الحنبلي 432ه-510ه دراسة تحليلية نقدية د/عزيز محمد عدمان ،د/ إسماعيل طاهر عزام يعد کتاب التمهيد في أصول الفقه المصدر الثاني من مصادر الحنابلة ،ويرجع الفضل لأبي الخطاب الکلوذاني الذي نظم مسائله وقضاياه ،ولعل التفکير الأصولي القائم على استنباط الأحکام الشرعية من أدلتها التفصيلية جعل صاحب الکتاب يخالف رأي أستاذه أبي يعلى صاحب کتاب العمدة ،وهو النواة الأولى في المذهب الحنفي ، ولما کان أبو الخطاب بهذه المکانة المعرفية الرصينة والمرتبة العلية وجب الإقرار بضرورة استکشاف حقيقة آرائه البلاغية في رحاب معالجته للمسائل الأصولية ، فهل أنفرد برأي بلاي غير مسبوق ؟ وهل تجاوز معاصريه ؟وما معالم منهجيته في مقاربة مسائل البلاغة ذات الصلة بعلم الأصول ؟ وبعد رحلة في کتاب التمهيد في أصول الفقه اتضح أن الکلوذاني انفرد عن شيخه بآراء أصولية سديدة ذات منزع بلاغي، وأنه تجاوز معنى الابانة في تحديد مصطلح البيان إلى ضرب آخر ، وهو البيان الصريح القائم بذاته غير المفتقر إلى غيره ، وأنه اختلف في ترتيب مباحث الأمر والنهي عن مسالک علماء المعاني في الانشاء الطلبي ؛ لأن الأمر أبلغ منازل الخطاب وأشرفها .