العدد (31) / الجزء (3) الاستعارة المکنية في وصف بعض مظاهر الطبيعة عند ابن حمديس الصقلي ( دراسة بلاغية) إعداد: د/ سلامة سيد سعد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أرادت هذه الدراسة أن تتبع الأوصاف التي أرادها الشاعر من خلال استحضاره للطبيعة في نصوصه الشعرية بالدراسة البلاغية خاصة الاستعارة المکنية لأنها أکثر بلاغة في توکيد المعنى وتوضيحه وذلک لإعمال العقل واجتهاد الفکر فيها أکثر من غيرها من الاستعارات. وقد اقتضت طبيعة البحث أن يأتي في ثلاثة مباحث يسبقها مقدمة وتمهيد على النحو التالي: التمهيد: عرف فيه بالشاعر وتحدث عن مکانة الاستعارة المکنية بين أنواع المجاز وأماکن کثرتها ووردها وسبب ذلک. المبحث الأول: جاء بعنوان: الاستعارة المکنية في وصف بعض مظاهر الطبيعة الصامتة. المبحث الثاني: جاء بعنوان: الاستعارة المکنية في وصف بعض مظاهر الطبيعة الحية (المتحرکة). المبحث الثالث: جاء بعنوان: الاستعارة المکنية في وصف بعض مظاهر الطبيعة الصناعية. الخاتمة: فيها بعض النتائج؛ ومنها أن ابن حمديس اعتمد في وصفه على قوة الملاحظة والدقة في التصوير والجمع بين المتناقضين وإبراز المستحيل في صورة الممکن، کما عنى بالجانب التشخيصي والتجسيمي للاستعارة مما أضفى عليها الحياة النابضة الحافلة بالحرکة والحيوية حيث ترسخ في وجدان الشاعر هذا الجانب. ***
العدد (31) / الجزء (3) أثر الطباق في بلاغة القصص النبوي إعداد: د/ هدى أحمد محمد زين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هذا البحث يلقي الضوء على أثر الطباق في بلاغة القصص النبوي في صحيح البخاري؛ فقد تناول الطباق وأنواعه وسماته وکيف تم توظيفه في القصص النبوي. أما منهج البحث فهو يقوم على المنهج الانتقائي التحليلي بانتقاء بعض القصص النبوي وبيان بلاغة الطباق فيها مع تقسيم تلک النماذج إلى سياقات مختلفة، وقد خلص البحث إلى بعض النتائج ومنها: - الطباق في القصص النبوي قد ورد عفويًا تلقائيًا غير متکلف، وأتى لأغراض بلاغية حسب المقام لتقرير المعنى وتأکيده من خلال ذکر المعنى وضده. - استطاع الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يؤکد من خلال الطباق على العديد من الأخلاق الإسلامية کالرحمة بالحيوان. - ربط - صلى الله عليه وسلم - الطباق بالحالة النفسية فکان بذلک أکثر تأثيرًا وبهجة وجمالاً. - بعض الطباقات قد أتت على صيغة اسم الفاعل للمبالغة لأن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى. - کثر الطباق في الاسم وقل في الفعل.