إشکالية الصورة في الموروث البلاغي بين النظرية والتطبيق إعداد د/ عبدالباقي علي محمد يوسف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

مجلة کلية اللغة العربية بأسيوط العدد : 32                               الجزء الرابع
عنوان البحث :
( إشکالية الصورة فى الموروث البلاغى " بين التطبيق والنظرية " )
إعداد : د / عبد الباقى على محمد يوسف
مدرس البلاغة والنقد فى کلية اللغة العربية بأسيوط
ملخص البحث :
تناول الباحث فى هذه الدراسة مفهوم " الحداثة " التى أصبحت لازمة للمثقف العربى فى السنوات الأخيرة ، وأصبح عدم ترديدها فى جميع المحافل والمناسبات الأدبية سمة من سمات الجهل والتخلف الثقافى .
کما وضعت هذه الدراسة أمام القارئ فکرة عن مفهوم الصورة الفنية أو الشعرية أو الأدبية بحسب ما يعرفها إخوان الحداثة ، وبناء على کل ذلک جاءت الدراسة فى مبحثين مسبوقين بمقدمة ومتلوّين بخاتمة وفهارس ، حيث جاء فى المقدمة توطئة عن الموضوع وسبب اختياره ، أما المبحث الأول فتحدثت الدراسة فيه عن الجانب النظرى وفيه تتبع لفهوم الصورة فى التراث النقدى والبلاغى .
وفى المبحث الثانى جاء الشق التطبيقى ، وفيه تعرضت الدراسة لنماذج من تحليلات أعلام البلاغة والنقد لبعض النصوص الشعرية لبيان ما فيها من عمق ، وتخطى مفهوم الصورة لديهم حدود الجزئية المفترى بها عليهم .
وفى الخاتمة ذکرت الدراسة النتائج التى توصلت إليها ومنها :
أن مطلع الصورة الشعرية أو البلاغية عامة أو حتى الصورة البيانية .... کل ذلک مما يذکره إخوان الحداثة له أصول فى النقد العربى القديم ، فليست الصورة أمرا عصيا على أفهام أجدانا من النقاد الأفذاذ أمثال الجاحظ وابن طباطباء والآمدى والقاضى الجرجانى وشيخ البلاغيين عبد القاهر الجرجانى – رحمهم الله أجمعين .
أکدت الدراسة عمق بلاغتنا الأصيلة ، وانطلاقها إلى ما وراء اللفظة المفردة حيث العلاقات الکلية التى تربط ما بين جزئيات النص ککل ...إلخ النتائج التى ذکرتها الدراسة .
ثم ذيلت الدراسة بفهرس المصادر والمراجع التى اعتمدت عليها .

الكلمات الرئيسية