سمات التشکيل الموسيقي في القصيدة العمودية إعداد د/ أبو الفتوح مصطفى جمعة رشوان, مدرس الأدب والنقد فى کلية البنات الإسلامية بأسيوط, ( العدد الثالث والثلاثون – الجزء الرابع 2014م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

هدف البحث: حاول الباحث في هذه الدراسة أن يبرز أصالة هذه الموسيقى ، التي تشکل رداءً نغميا يرتديه الشعر في المحافل والمجالس.
منهجه : ذکر الباحث منهجه في بحثه فقال "اعتمدت في طريقة معالجة الموضوع على أربعة جوانب ، يشکل کل جانب منها رکنا أساسيا في تشکيل البناء الموسيقي من ناحية ، ثم تتضافر جميعها في بناء هذا الصرح الشامخ لموسيقى القصيدة العمودية من ناحية أخرى ؛ ولهذا فقد آثرت أن أتناول الموضوع من جوانب أربعة :  
1– وحدة الإيقاع في القصيدة العمودية .
2- الموسيقى والشعر .
3- الموسيقى والعاطفة .
4- الموسيقى والقافية .
وأبرزت في خاتمة البحث أهم النتائج ، التي توصلت إليها ، عن طريق الإيضاح لا التلخيص ؛ إتماما للفائدة ".
وذکر الباحث في الخاتمة أن هذه الدراسة أثبتت عدة أمور منها:
1- إنَّ الإيقاع في القصيدة العموديـة يتنـوع تنوعا ملحوظا ، فيعتمد أساسا في نظمه على الموسيقى الکمية ، المتمثلة فـي الأسباب والأوتاد والفواصل ، والتي تعد اللبنات الأساسية في بناء التفعيلة
2- إنَّ الموسيقى داخل القصيدة العمودية تعبر عن عاطفة ، قد تکون قويـة  ،  وقـد تکون ضعيفة ، فإذا کانت العاطفة قوية ، وکان الشاعر مقتدرا ، فإنه يکون موفقـًا فـي اختيار کلماته ، وتأتـي الموسيقـى معبـرة وناقلـة لحالة الشاعر النفسية ، التـي عاشها ، وتستمر هذه الحالة على مر الأزمان ، فلا تفقد الکلمات قوتها ، ولا المعاني إيحاءاتها.
3- إنَّ القافية جزء لا يتجزأ من موسيقى البيت ومعناه ، بل تعد الرکن الأهم في موسيقى القصيدة العمودية ؛ لأنها تأتي خاتمة لعدة أصوات موسيقية متتابعة ، فتضع نهاية جميلة لهذا التتابع.
 

الكلمات الرئيسية