الخلاف الصرفي في المشتقات وأصولها إعداد د / محمود محمد عبدالمولى خميس, أستاذ اللغويات المساعد في کلية اللغة العربية بأسيوط, ( العدد الثالث والثلاثون – الجزء الرابع 2014م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية اللغة العربية بأسيوط

المستخلص

الملخص :
يهدف هذا البحث إلي قضية صرفية مهمة هي بيان خلاف النحاة الصرفي في المشتقات وأصولها ، ويکفي أن يختلف القوم في أصله بين المصدر والفعل ليختلف ما يتفرع عن الأصل من أحکام، ويترتب عليه من قواعد، ومرتبة هذا العلم فقد ذکر الصرفيون أنه ينبغي أن يتقدم درسه على النحو؛ لأن التصريف يبحث في الکلمة المفردة قبل ترکيبها مع غيرها في الجملة العربية هذا وقد اقتضت طبيعة البحث أن يکون في مقدمة، ومبحثين، وخاتمة ، وقد تناول في المبحث الأول قضية أصل المشتقات والخلاف فيها ثم ذکر مصادر الفعل الثلاثي ومنها مصدر (فَعَل) بين السماع والقياس، ومصدر (فُعِل) ـ ثم خروج المصدر عن بابه ومنه ما جاء فيه المصدر على (فعول)، والمصدر على (فاعلة)، والمصدر على (أفعل) ثم حذف تاء العوض من مصدر (أفعل) المعتل العين، ثم ذکرت مصادر مزيد الثلاثي.
وجاء في المبحث الثاني الخلاف الصرفي في المشتقات، اسم الفاعل، وصيغ المبالغة، والصفة المشبهة باسم الفاعل، واسم المفعول- اسم المفعول من الأجوف اليائي بين التصحيح والإعلال، والأجوف الواوي واسم المفعول من الثلاثي الناقص الواوي، واسم التفضيل، وصوغ التعجب واسم التفضيل من فاقد شرطه کالفعل الناقص، وما زاد على ثلاثة ثم أسماء الزمان والمکان، واسم الآلة.
ثم الخاتمة وتضمنت أبرز نتائج البحث ، ومنها :
أن البصريين والکوفيين لم يسلموا من الجدل، والتکلف والتخريج على الشذوذ والندرة، ففي مسألة أصل الاشتقاق الفعل أو المصدر نحا الفريقان نحو الجدل الصَّرْف الذي لا يمکن أن يحسم القضية ، وقد أثبت البحث التقارب بين البصريين والکوفيين في الاستشهاد بالقرآن الکريم وقراءاته ، فإن ما جاء فيه يعد أفصح اللغات ، کما أظهر البحث أن الکوفيين لا يقيسون مع وجود السماع ، وما نسب إلي الفراء أنه يقيس مع وجود السماع ثبت خلافه ، لکنا نقول إن الکوفيين توسعوا في القياس .

الكلمات الرئيسية