السياق الأدبي لقصـة زکريا - عليه السـلام - في القرآن الکريم إعداد د/ عادل کامل عبدالحکيم علي , مدرس الأدب والنقد في کلية اللغة العربية بأسيوط, ( العدد الثالث والثلاثون – الجزء الخامس 2014م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية اللغة العربية بأسيوط

المستخلص

                                                                                      الملخص
کلمة موجزة عن البحث في عدة نقاط:
أولاً:- المقدمة:- وفيها عرضت المدلول لکلمة سياق, والسبب في استخدامها, وهي انها مرتبطة أساساً بالمفهوم اللغوي المشکل للحمة القصة من حيث بنيتها الجغرافية(الزمان- المکان) وألمحت إلى أن ذلک البحث جاء إجابة لسؤال مؤداه هل يمکن أن ترتب أحداث القصة القرآنية ترتيباً تصاعدياً من حيث زمن الحدث, وإن لم يکن بها هذا التاريخ, وکان هدفي من ذلک في البدء والختام محاولة للرد على من يشوهون  القصة القرآنية بالعشوية ويرکنون إلى عدم تأريخ القرآن لأحداثه القصصية بالشهور والأعوام, مع أن هذا النوع من التأريخ ذاته کثيراً ما يقع الشک  والخلف فيه بين المؤرخين أنفسهم.
ثانياً:- عرضت لأحداث القصة بين ثلاث سور من القرآن الکريم ألا وهي:-(آل عمران)-(مريم)-(الأنبياء)عرضاً أدبياً من حيث تتابع سياقها بين السور , وبينت أن الترتيب الزمني لأحداث القصة يخالف الترتيب حسب أسباب النزول, ووضحت أن لذلک غاياته وأهدافه داخل القصة القرآنية, کما وضحت من خلال العرض عدم وجود تکرار بين أحداث القصة ومشاهدها, وأن ما يشبه التکرار له ملامحه الفريدة في کل سياق من السياقات المتعددة.
ثالثاً:- عرضت لأهم العناصر الأدبية  التي اشتملت عليها القصة في سياقاتها بين السور, ورکزت على عنصر الزمان لما له من دلالة کبيرة تخدم المضمون الأساسي والهدف الأکبر الذي سيق البحث من أجله.
رابعاً:- وضعت خاتمة بأهم النتائج التي توصلت أليها من خلال البحث جديرة بأن نقف عندها ونتمثلها جيداً.
                                                   وآخر دعواي: أن الحمد لله رب العالمين,

الكلمات الرئيسية