الاستفهام بالحرف في الأجزاء من ( سورة" يس" حتى سورة "الناس" ) دراسة نحوية إعداد د/ جمعة السيد عبد المقصود إبراهيم, أستاذ مساعد بکلية العلوم والآداب جامعة الملک سعود سابقا وجامعة شقراء حالياً, وکلية الآداب ـ جامعة المنصورة, ( العدد الرابع والثلاثون – الجزء الأول 2015م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بکلية العلوم والآداب جامعة الملک سعود سابقا/ وجامعة شقراء حالياً/ وکلية الآداب ـ جامعة المنصورة

المستخلص

الملخص :
  يتناول هذا البحث موضوع(حرفا الاستفهامِ (الهمزة و(هل)) في سبعةِ أجزاءٍ من القرآن الکريمِ بدايةً من سورة "يس" حتى سورة "الناسِ" ،وذلک من خلالِ دراسةِ الحرفين نحوياً ودلالياً ،وجمعُ کلّ ما يتعلقُ من مسائلَ نحوية بالحرفين ، مطبقين على النصّ القرآني ، مُقسمين جملةَ الاستفهامِ إلى أنماطٍ وصورٍ نحويةٍ ، لبيانِ ما يُميِّزُ کلّ حرفٍ على حدةٍ ،ومعنى الحرفِ وخروجهِ إلى معانٍ بلاغيةٍ أخرى ، وتأتي دراسةُ الجملةِ الاستفهاميةِ في إطارِ المنهج الوصفيّ التحليليّ ، والذي يعتني بِالظاهرة اللغوية في نصٍّ مُعيّنٍ ، وتحليل هذه الظاهرة اللغوية نحويا من حيثُ القضايا والمسائل النحوية المتعلقة بها، ودلالياً من حيث سياقُها التي وردت به ، وقد قُسِّمَ البحثُ إلى مقدمةٍ - بها أهميةُ البحثِ وأسبابُه ، ومنهجُ البحثِ – وفصلين: الفصل الأول (الهمزة) ، والفصل الثاني (هل) ، وخاتمةِالبحثِ التي تناولَتْ أهمَّ نتائجِ البحثِ والتي أظهرت تنوعَ الجملِ بعد همزةِ الاستفهامِ من فعليّةٍ إلى اسميّةٍ إلى شرطيّةٍ ، ولذلک کانت الهمزةُ أکثرَ وروداً من (هل) ،ولم تردْ (هل) مع الجملةِ المنفيّةِ في القرآنِ الکريمِ ، غيرَ أنّها ذاتها جاءت بمعنى النفيِّ کما في قولِهِ تعالى( وهل نُجازي إلا الکفورُ) أي : لا نُجازي إلا الکفور بما اقترفَه مِن ذنوبٍ، وانتهى البحثُ بذکرِ المصادرِ والمراجعِ التي لجأَ الباحثُ إليها.

الكلمات الرئيسية