ما لا يقال فى باب التوابع توجيه وتعقيب إعداد د/ نجاة عبدالمولى أمين , أستاذ اللغويات المساعد في کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج ( العدد الرابع والثلاثون – الجزء الثاني 2015م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ اللغويات المساعد في کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج

المستخلص

الملخص :
يتناول البحث ما لا يقال في التوابع ما عدا عطف النسق ، فهو يحتاج إلى بحث منفرد ، وقد جاء التمهيد : للحديث عن التوابع ، أيها يقدم منها ؟ وفي الفصل الأول کان الحديث عما لا يقال في باب التوکيد ويشتمل على ثمانية مباحث ، والفصل الثاني تناول ما لا يقال في باب النعت ، ويشتمل على ستة مباحث ، الفصل الثالث تناول ما لا يقال في باب عطف البيان ، ويشتمل على مبحثين ، والفصل الرابع تناولما لا يقال في باب البدل ، ويشتمل على مبحثين ، والخاتمة : وتضمنت أهم نتائج البحث, وهي: عند توکيد ضمير الرفع بالنفس والعين من ألفاظ التوکيد المعنوي من غير الإتيان بالضمير المنفصل قبلهما يؤدى إلى اللبس بين التوکيد ، والفاعل في نحو : جاءت نفسُها ، فلا ندرى ما المراد من نفسِها أهي توکيد أو فاعل ؟ وهذا قبيح ، ولا يتکلم به على اللغة الفصحى ، ومن النتائج أيضاً أن کلا وکلتا لا تأتيان مع الأفعال التي تدل على المشارکة مثل : ( اختصم – اقتتل ) وذلک لعدم الفائدة ، ولعدم وروده عن العرب ، فلا يقال : اختصم الرجلان کلاهما ، ومن ها أيضاً أن النعت لا يکون أعرف من المنعوت، فلا يقال : مررت بالرجل هذا ، ومنها أيضاً أنه لا يجوز الإبدال من ضمير المتکلم والمخاطب ، لأنهما في غاية الوضوح، فلا يحتاجان على بيان ، فلا يقال : مررتَ بي زيد ، أو بک زيد .
 

الكلمات الرئيسية