التاءانِ المُجتمعتانِ في أَوَّلِ الفعلِ المضارعِ في القرآن الکريم ( دراسة صرفية في ضوء القراءات القرآنية) إعداد د/ عبدالحي محمد عبدالحي محمود , أستاذ اللغويات المساعد في کلية اللغة العربية بالزقازيق - جامعة الأزهر /أستاذ اللغويات المشارک في کلية الآداب والعلوم بوادي الدوا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ اللغويات المساعد في کلية اللغة العربية بالزقازيق - جامعة الأزهر/ ستاذ اللغويات المشارک في کلية الآداب والعلوم بوادي الدواسر جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز

المستخلص

الملخص :
يتناول البحث الفعل المضارع المبدوء بتائين في القرآن الکريم ، والأحکام الصرفية المتعلقة بهما ، وقد جاء في المبحث الأول الحديث عن إظهار التاءين ، وفي المبحث الثاني جاء الحديث عن حذف إحدى التاءين ، وفي المبحث الثالث جاء الحديث عن إدغام التاءين ، ثم کانت الخاتمة: والتي ذکرت أن إظهار التاءين الزائدتين، المتحرکتين بالفتح، المجتمعتين في أول مضارع  " تَفَعَّلَ "و" وتَفَاعَلَ" و" تَفَعْلَلَ " هو الأصل، والحذف والإدغام عُدولٌ عن هذا الأصل؛ طلبًا للتخفيف ، وأن الحذف أکثر تخفيفا من الإدغام؛ لأنه إزالة کلية، بخلاف الإدغام فإنه يبقى فيه الحرفان في صورة حرف واحد مشدد؛ ولهذا کان الحذف أکثر في القرآن الکريم والحديث الشريف، وکلام العرب نثرا وشعرا، وقد جاءت التاءان مُظْهَرَتينِ مُثْبَتَتَينِ من غير حذفٍ فيهما أو إدغامٍ في خمسين موضعا في القرآن الکريم، منها عشرون موضعا في مضارع(تَفَعَّلَ)، وثلاثة مواضع في مضارع (تَفَاعَلَ) ، يضاف إليها سبعة وعشرون موضعا قُرئ فيها بالمضارع مع إظهار التاءين عند غير حفص ومن وافقه (منها ثمانية عشر موضعا في مضارع(تَفَعَّلَ)، وتسعة مواضع في مضارع (تَفَاعَلَ) ، کما أظهر البحث أنه لا يجوز حذف إحدى التاءين إلا إذا کانتا زائدتين، متحرکتين معًا بالفتح، غير محذوف قبلهما تاء ثالثة. وذلک في ثلاث صيغ: " تَتَفَعَّلُ " و " تَتَفَاعَلُ " و " تَتَفَعْلَلُ "، وأن الراجح ما ذهب إليه الفراء من جواز کون المحذوفة الأولى أو الثانية على السواء؛ لتساويهما في الزيادة، والتحرک بالفتح، وإفادة معنًى.

الكلمات الرئيسية