الألف المجهولة في حديث اللغويين إعداد د / محمد بن إبراهيم السيف أستاذ مشارک في کلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية بجامعة القصيم ( العدد الرابع والثلاثون – الجزء الرابع 2015م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مشارک في کلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية بجامعة القصيم

المستخلص

ملخص البحث:
يتناول البحث التي يجهل أصلها للجمود في بنية أو ندرة في استعمال ، فتغدو الألف حينئذ مجهولةً لا يُدرى أصلها ومما نشأت ، وقد بأ البحث بتمهيدٍ عرض فيه على عجل لطبيعة الألف ومعانيها ، ثم تناول البحث أنواع هذه الألف من أصلية ومبدلة وزائدة ، ثم جاءت الخاتمة ، وقد برز من خلالها أن هذه القضية قديمة في الدرس التصريفي، وقد عالجها سيبويه في أکثر من موضع من کتابه ، وقد تبين أيضاً أن الألف لا تکون أصلاً إلا فيما لم يقض له باشتقاق، وهي فيه مجهولة، واصطلاح الأصل لها بحسب الظاهر، وينضوي تحت هذا المصطلح ما لم يعرف منشؤه من ألفات، سواء کانت الألف أصلية - بحسب اصطلاحهم - أو مبدلة، أو زائدة ، دلَّ الاستعمال على أن الألف يکثر دورانها واوًا إذا کانت عينًا، وياء إذا کانت لامًا، وقد اتُّخِذَ من هذا قرينة في تقدير أصل الألف إذا لم تکن هناک قرينة أخرى صارفة ، والقرائن الدالة على ما يُقضى به للألف المجهولة من واو أو ياء تتنوع ؛ ومنها الحمل على النظير، وکثرة دوران المادة، وتحاشي فساد الصيغة أو عدم النظير، والالتقاء مع مادة أخرى مماثلة في المعنى، وغيرها.

الكلمات الرئيسية