قصيدة حافظ إبراهيم اللغةُ العَرَبِيَّةُ تَنْعِي حَظَّها بَيْنَ أَهْلِهَا ( دراسة بلاغية نقدية ) إعداد د / صلاح حبيب سليمان , أستاذ البلاغة والنقد المساعد في کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج( العدد الرابع والثلاثون – الجزء الرابع 2015م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ البلاغة والنقد المساعد في کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج

المستخلص

جامعة الأزهر
کلية اللغة العربية بأسيوط
قسم البلاغة والنقد
مجلة کلية اللغة العربية
العدد الرابع والثلاثون الجزء الرابع
"قصيدة حافظ إبراهيم اللغة العربية تنعى حظها بين أهلها  دراسة بلاغية نقدية "
د/ صلاح حبيب سليمان
هذه القصيدة محل الدراسة تعد من روائع شعر حافظ - رحمه الله – کما يقول د/ شوقي ضيف – رحمه الله – قالها  في ثلاثة وعشرين بيتا  يندد خلالها  بأعداء الفصحى ويرد اتهامهم  لها بالعقم والجمود  ،ويثبت أنها  لاتزال  حية ، ثرية ، معطاءه ،ولاتزال قادرة  على استيعاب  کل ما يستحدث  من حضارات البشر .
ودراسة القصيدة في هذا البحث تقوم على تقسيمها أغراض بلاغية  ثم ذکر أبيات کل غرض  ، ثم شرح موجز لمعاني هذه الأبيات  ،ثم تحليل الأبيات  تحليلا بلاغيا  يکشف  عن جمال مفرداتها وتراکيبها  مع ربط الأسلوب بالسياق ، والکشف  عن مدى ملائمة  کل أسلوب   لسياقه ،وقد سبق التحليل بمقدمة وتمهيد ، وأعقبه خاتمة بأهم النتائج التي توصل إليها البحث ومنها :
برع حافظ إبراهيم  في صياغة مطلع قصيدته  حيث بنى عليه بعد ذلک  معاني القصيدة کلها ،وکما جاء مطلع القصيدة  في غاية الحسن والبراعة جاءت مقاطعها  وخواتيمها  في غاية الجودة  والبلاغة .
بنى حافظ إبراهيم قصيدته على أسلوب الاستعارة المکنية  کما جاءت ألفاظ  وتراکيب القصيدة  خالية من العيوب  التي تخل بفصاحة  الکلمة و الکلام
معاني القصيدة واضحة لا غموض فيها  ولا خفاء مع  جزالة اللفظ  وإحکام الصنعة
 
 

الكلمات الرئيسية