حروف المعاني ودلالتها في الکلام بين التراث النحوي والدراسات النحوية الحديثة( دراسة وصفية مقارنة ) إعداد د/ رشيدبن عبدالله الربيش , أستاذ النحو والصرف المساعد في کلية اللغة العربية بجامعة القصيم( العدد الخامس والثلاثون الجزء الأول 2016م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ النحو والصرف المساعد في کلية اللغة العربية بجامعة القصيم

المستخلص

الملخص :
   قصد الباحث بالحرف ما اصطلح النحويون على تسميته بحروف المعاني، ولاشک أن لحروف المعاني أثرًا کبيرًا ليس في بناء الجملة العربية وترکيبها فحسب، بل في دلالتها السياقية، وتناسقها وانسجامها، ولقد انصبت جل الجهود النحوية التراثية منها والحديثة على تقرير الجانب الصناعي فيها، وإيضاح معانيها مفردة، غير أنه رصد في هذه الدراسة آراء النحويين القدماء والمحدثين في رتبة الحرف ومنزلته بين أجزاء الکلام، کما تناول أيضًا البعد الدلالي للحرف من خلال رؤية قدماء النحويين واختلافهم في ذلک، ونظر الدرس النحوي الحديث ، معتمدا على منهج على المنهج الوصفي القائم على استخلاص أبرز آراء النحويين القدماء في کتبهم، أو ما نقل عنهم حول رتبة الحرف ودلالته في ذاته واستظهارها. وجاءت خطة هذا البحث إلى مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة، التمهيد: فيه بيان مصطلح الحرف، وسبب تسميته، وخلاف النحويين في حده ، المبحث الأول: رتبة الحرف بين قسيميه (الاسم، والفعل) ،والمبحث الثاني: البعد الدلالي للحرف، ثم الخاتمة، وقد وجدت الدراسة أن جمهور النحويين القدماء أيضًا قالوا بأنه لا دلالة للحرف في نفسه، وإنما دلالته لا تظهر إلا مع غيره، وأما آراء المحدثين في دلالة الحروف فقد تأثر معظمهم بالقدماء، مثل: عباس حسن ومحمد عيد وعلي رضا وغيرهم ،وقليل منهم من صرح بأن الحرف له معنى في نفسه کالدکتور علي أبو المکارم والدکتور إبراهيم أنيس.

الكلمات الرئيسية