(مسألة الکحل) في النحو العربي( دراسة نحوية موسعة ) إعداد د/سليمان بن علي الضحيان , الأستاذ المشارک في قسم اللغة العربية وآدابها في کلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية/ جامعة القصيم/ المملکة العربية السعودية( العدد الخامس والثلاثون الجزء الأول 2016م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المشارک في قسم اللغة العربية وآدابها في کلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية/ جامعة القصيم/ المملکة العربية السعودية

المستخلص

ملخص البحث
يتناول البحث مسألة مشهورة  في باب أفعل التفضيل ، وقد تناولها النحاة بالشرح المستفيض حيث جاء أفعل رافعاً للاسم الظاهر ، وقد بدأت الدراسة بالحديث عن مسألة الکحل وسبب تلقيبها بـهذا لاالاسم وأول من لقبها بذلک ، والرسائل التي ألفت فيها ، ثم جاء الحديث عن الدراسة النحوية للمسألة من ضابطها وشروط الرفع على الفاعلية فيها وعلة الرفع على الفاعلية إذا توفرت الشروط ، وصورها وشواهدها، وحکم القياس عليها ، ثم کانت الخاتمة والتي ذکر فيها أن من العرب من يرفع الاسم الظاهر بـ(أفعل التفضيل) من دون شروط ، المسألة لقبت بـ (مسألة الکحل)؛ لکثرة ترداد مثال الکحل لدى کل من کتب  فيها من النحويين ، وأن أول من لقبها بـ(مسألة الکحل) هو ابن بابشاذ المتوفى سنة 469هـ ، وأن تلقيبها بـ( مسألة الکحل) لم يُتَداول في أوساط النحويين إلا في النصف الثاني من القرن الثامن الهجري ، وأن أول من أفرد (مسألة الکحل) بالتأليف هو  فخر الدين أحمد بن الحسن الجاربردي (ت: 746ه) ،وأن أول من وضع ضابطا مختصرًا لـ (مسألة الکحل) ابن مالک وابن الحاجب، وهما متعاصران من علماء القرن السابع الهجري ، وأن الشروط الواجب توافرها لرفع (أفعل التفضيل) للظاهر في (مسألة الکحل) أربعة شروط تم استعراضها في البحث .
 

الكلمات الرئيسية