البعد التصويري والإيحائي للإيقاع الصوتي النص القرآني أنموذجًا إعداد د / عازة عبدالعزيز محمد عبدالسند , أستاذ أصول اللغة المساعد في کلية البنات الإسلامية بأسيوط ( العدد الخامس والثلاثون الجزء الثاني 2016م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ أصول اللغة المساعد في کلية البنات الإسلامية بأسيوط

المستخلص

ملخص البحث
 جاءت هذه الدراسة  في محاولة للکشف عن جمالية النص القرآني ، وقوته التصويرية والإيحائية المتمثلة في الإيقاعية التي تتمتع بها ألفاظه وجمله ، والتي استخدم القرآن الکريم معها الإيقاع المناسب لأجواء کل سورة أحيانًا على شکل تردد بسيط واضح ، وأحيانًا على شکل تردد معقد ينطوي على التوازي والانتظام ، وأحيانًا يخالف التوقع لغاية يتطلبها النظم .
وقد اقتضت طبيعة هذه الدراسة أن تقسم إلى المحاور الأتية :-
 مقدمة : ألقيت فيها الضوء على طبيعة الخطاب القرآني التي اقتضت مناسبته لکل العصور ، وتفرده بسمات صوتية ميزته عن نصوص الشعر والنثر .
وتلا ذلک التمهيد الذي أوضحت فيه : المؤثرات الداخلية والخارجية في الأصوات ودلالاتها والتي تنبع أحيانًا من الطبيعة التشکيلية للصوت ، بوصفه المادة الأولية للألفاظ ، وأحيانًــا من العوامل الخارجية التي تتمثل في ناطق الصوت ومتلقيه .
ثم تحدثت عن التآلف العجيب والمعجز للنص القرآني من حيث بنائه النصي والدلالي الذي عکس صورة عن قدرة إعجازية لا يناظرها نصٌ آخر في القدرة التصويرية والإيحائية .
ثم انتقلت بعد ذلک إلى تعريف الإيقاع في اللغة والاصطلاح ، مع بيان أهم مستوياته .
 
ثم عرضت المبحث الأول :
وجاء بعنوان " القوة الإيحائية للإيقاع الصوتي"
 ثم المبحث الثاني :
           وجاء بعنوان " تماثل الأصوات وأثره في إيحائية الإيقاع "
ثم المبحث الثالث :
           وجاء بعنوان " مظاهر الإيقاع في النص القرآني  "
ثم خاتمة أودعت فيها أهم النتائج  . وتلا ذلک الفهارس .
وبطبيعة البحث العلمي أنه يوجد به عناء کبير ، تتولد عنه راحة تامة ، إذا ما حقق الغاية المرجوة منه ، ولا أدعي هذا للبحث ، فقد يحدث وقد لا يحدث ، ولکنه قد يکون إشارة محدودة قد تفتح الطريق أمام الباحثين في هذا الميدان .
( وما توفيقي إلا بالله عليه توکلت وإليه أنيب )
                                                        الباحثة

الكلمات الرئيسية