نحو اللغة العربية بين الماضي والحاضر أ. د/ مصطفى سيد محمد السمين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

الملخص :
يتناول البحث قضية  قديمة جديدة ، وهي عدم تمکن المتحدثين من امتلاک مهارة الحديث بلغة صحيحة بعيدة عن الأخطاء النحوية ، وقد  انتهى البحث إلى بعض وسائل العلاج والتقويم من إعادة النظرة في مناهج التأليف وطرق التدريس وغربلتها والحرص على المفيد والمستعمل منها ، کذلک ينبغي تحديث وسائل التعليم وإدخال تکنولوجيا التعليم في مختلف مراحل التعليم وتدريب الطلاب على استخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته ووسائل الإيضاح المتطورة في التدريس ، مما يواکب العصر , ويجذب الدارسين إلى اللغة ويساعدهم على استيعاب قواعدها في سهولة ويسر ، کما أن هناک حاجة ماسة إلى التنسيق بين الکليات والجامعات والمجامع العلمية وبين وسائل الإعلام لإعادة الهيبة إلى اللغة واستعادة مکانتها وتخصيص البرامج في الإذاعة والتليفزيون للتصحيح والتصويب اللغوي ، کما کان عليه الحال في أعوام سابقة ، کما يجب أن يکون هناک حزم والتشديد في منع إطلاق الأسماء الأجنبية على المحلات والمنتجات في البلدان العربية وتطبيق القوانين الموجودة في هذا الشأن ، ولا ينسى دور المجامع اللغوية ، فيجب تفعيل هذا الدور ، وتحقيق التواصل بينها وبين المجتمع وإذابة الجليد المتراکم الموجود حالياً ، والعمل على وصول مطبوعاتها وقراراتها إلى مختلف طبقات المجتمع ، وهنا نشير إلى مسئولية وزارة الثقافة وتقصيرها الواضح في هذا الشأن الحيوي ، وإهمالها لدور من أهم أدوارها ، وإهدارها للأموال الطائلة من ميزانيتها في أمور أخرى أقل شأناً وأهون خطرًا .

الكلمات الرئيسية