المصدر الصريح ومداخلاته الإعرابية مع المنصوبات أسبابها ومظاهرها إعداد د/ جمعان بن بنيوس بن جمعان السيَّالي , الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية کلية الآداب ـ جامعة الطائف ( العدد الخامس والثلاثون الجزء الثالث 2016م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية کلية الآداب ـ جامعة الطائف

المستخلص

ملخص البحث
 
يتضمن هذا البحث مقدمة وتمهيدًا عرض فيها لأسباب اختيار الموضوع، وجهود السابقين، مع التعريف بالمصطلحات النحوّية التي وردت في البحث ثم أثبت نماذج مما تحصل المداخلة فيه بين المفعول المطلق، وبعض المنصوبات، مجتهدًا في تلمس الأسباب، والترجيح ،وختم البحث بخاتمة: عرض البحث للصور التي تأتي عليها المصادر المنصوبة ؛ إذ تارة تعرب مفعولًا مطلقًا، وتارة تعرب مفعولًا به، وتارة تعرب حالاً ، ثم عرض لأسباب هذا التعدد في التوجيه،  فکان السبب الأول  العامل النَّحوي الذي يطلب هذه اللفظة لأنَ تکون حالًا، أو مصدرًا،..، والسياق الذي تنتظم فيه هذه اللفظة ، والسبب الثاني العلامة الإعرابية المتحدة في هذه المنصوبات ، والسبب الثالث هو: الحذف أو الاقتصار الذي يطرأ على الجملة، فتختلف التقديرات، والتأويلات ويختلف التوجيه النَّحوي، وهذا سرٌ من أسرار اللغة، وسر من أسرار الإعجاز في القرآن الکريم. ولا أزعم أنني أتيتُ بالقول الفصل في کل مسألة، بل جمعتُ الآراء المتشتتة من ثنايا الکتب، وعزوتها لأصحابها في کتبهم ما أمکن، وأثبت ذلک بالشواهد والقرائن، مع تصحيح نسبة بعض الأقوال والشواهد .
 

الكلمات الرئيسية