التشبيهات بالإبل وأحوالها فى الحديث الشريف إعداد د/ محمد احمد أبوزيد حسن, ( العدد الواحد والثلاثون – الجزء الثاني 2012م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

العدد (31) / الجزء (2)
التشبيهات بالإبل وأحوالها في الحديث الشريف
إعداد: د/ محمد أحمد أبو زيد حسن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يهدف هذا البحث إلى بيان المعاني التي انتزعها - صلى الله عليه وسلم - من الإبل وأحوالها، والتي کساها ثوب التشبيه وألبسها صورة المألوف عند العرب، وجاء البحث في مقدمة وتمهيد وعرض مبسط لموضوعات البحث على النحو التالي:
- ما جاء في سياق النهي عن فعل أمور قد تقع من الإنسان في الصلاة، وفي ذکر حرمة الولاة وبيان مهمتهم الشاقة.
- في النهي عن التشبه بالحيوانات.
- بيانه - صلى الله عليه وسلم - لندرة الأخيار من الناس.
- منزلته - صلى الله عليه وسلم - بين أمته يوم القيامة وعقوبة من غير شرع ، ومنها موقف الناس من الدنيا وزينتهاـ
- هلاک يأجوج ومأجوج.
وترکزت الدراسة على بيان دور التشبيه المنتزع من البيئــة في الکشف عن المعاني التي أراد - صلى الله عليه وسلم - توصيلها لأصحابه.
ثم جاءت الخاتمة مشتملة على أهم النتائج ومنها:
کان - صلى الله عليه وسلم - يستمد من البيئة ما يکشف عن مراده؛ لأن مشاهد البيئة تنطبع في النفس، کما لوحظ في تشبيهاته - صلى الله عليه وسلم - بالإبل وأحوالها أنها أحيانًا تجمع بين طرفين متباعدين؛ کما أنها تنقل النفس من المعقول إلى المحسوس ومن الأمر الغيبي إلى الحسي المشاهد؛ وهي أمور من أبرز أسباب تأثير التشبيه في النفس.
***

الكلمات الرئيسية