الإستعارة المکنية في وصف بعض مظاهر الطبيعة عند ابن حمديس الصقلي( دراسة بلاغية ) دکتور سلامه سيد سعد, مدرس البلاغة والنقد في کلية البنات الإسلامية والعربية بأسيوط,( العدد الواحد والثلاثون – الجزء الثالث 2012م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس البلاغة والنقد في کلية البنات الإسلامية والعربية بأسيوط

المستخلص

العدد (31) / الجزء (3)
الاستعارة المکنية في وصف بعض مظاهر الطبيعة عند ابن حمديس الصقلي ( دراسة بلاغية)
إعداد: د/ سلامة سيد سعد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرادت هذه الدراسة أن تتبع الأوصاف التي أرادها الشاعر من خلال استحضاره للطبيعة في نصوصه الشعرية بالدراسة البلاغية خاصة الاستعارة المکنية لأنها أکثر بلاغة في توکيد المعنى وتوضيحه وذلک لإعمال العقل واجتهاد الفکر فيها أکثر من غيرها من الاستعارات.
وقد اقتضت طبيعة البحث أن يأتي في ثلاثة مباحث يسبقها مقدمة وتمهيد على النحو التالي:
التمهيد: عرف فيه بالشاعر وتحدث عن مکانة الاستعارة المکنية بين أنواع المجاز وأماکن کثرتها ووردها وسبب ذلک.
المبحث الأول: جاء بعنوان: الاستعارة المکنية في وصف بعض مظاهر الطبيعة الصامتة.
المبحث الثاني: جاء بعنوان: الاستعارة المکنية في وصف بعض مظاهر الطبيعة الحية (المتحرکة).
المبحث الثالث: جاء بعنوان: الاستعارة المکنية في وصف بعض مظاهر الطبيعة الصناعية.
الخاتمة: فيها بعض النتائج؛ ومنها أن ابن حمديس اعتمد في وصفه على قوة الملاحظة والدقة في التصوير والجمع بين المتناقضين وإبراز المستحيل في صورة الممکن، کما عنى بالجانب التشخيصي والتجسيمي للاستعارة مما أضفى عليها الحياة النابضة الحافلة بالحرکة والحيوية حيث ترسخ في وجدان الشاعر هذا الجانب.
***
 

الكلمات الرئيسية