وقوع المساواة في النظم العالي بين القبول والرفض إعداد د/ رفعت علي محمد, أستاذ البلاغة والنقد المساعد في کلية اللغة العربية بأسيوط,( العدد الواحد والثلاثون – الجزء الرابع 2012م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ البلاغة والنقد المساعد في کلية اللغة العربية بأسيوط

المستخلص

جامعة الأزهر
کلية اللغة العربية
قسم البلاغة والنقد
مجلة کلية اللغة العربية بأسيوط
العدد الواحد والثلاثون الجزء الرابع
" وقوع المساواة في النظم العالي بين القبول والرفض "
إعداد ـ د / رفعت علي محمد
ـ لما کانت هناک بعض المآخذ علي مدرسة السکاکي وقواعده بسبب عنايته بالضبط والتقسيم اختارت هذه الدراسة باب الايجاز والاطناب والمساواة ، لتراجع شواهده لما وُجد فيه من خلل في قواعده واضطراب في رسومه وحدوده وقلق في شواهده .
 ـ ولعل الخلل نشأ بدءاً من أن کثيراً من علماء هذا الفن قبل السکاکى منهم عبد القاهر لم يعرض لباب الايجاز والاطناب ، ولقد سار الدرس البلاغي علي النحو الذي اختطه السکاکى وغير في مساره قليلاً القزويني فذکروا هذه الشواهد في مؤلفاتهم تحت باب المساواة بل أضفوا إليها شواهد أخرى حسب رؤيتهم وفهمهم للمساواة علي نهج السکاکى والقزويني .
ـ وقد اقتضى ذلک أن يکون البحث علي هذا النحو
أولاً : بين القاعدة والشاهد أخطاء ومزالق
ثانياً : المساواة عند البلاغيين بين القبول والرفض
ثالثاً : مثل من المساواة في النظم العالي قراءة ثانية
ـ وقد خلصت الدراسة إلي بعض النتائج منها
أن الخلل في هذا الفن کان ناشئاً من وضع القاعدة أولاً ثم الاستقراء عليها مما ترتب عليه أحياناً وجود خلل وفجوة بين القاعدة والشاهد .

الكلمات الرئيسية