فهرس المصادر والمراجع
أسد الغابة: عز الدين ابن الأثير المتوفى ,تحقيق/ علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود, دار الكتب العلمية, : الأولى,1415هـ - 1994 م
[1]الأغاني : أبو الفرج الأصبهاني ,دار إحياء التراث العربي – بيروت,الطبعة الأولى/ 1415 هـ
[1]البيان والتبيين: الجاحظ ,دار ومكتبة الهلال، بيروت,
تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين: رزق الله بن يوسف بن عبد المسيح بن يعقوب شيخو ,دار المشرق – بيروت,الطبعة الثالثةدون إشارة إلى تاريخ الطبع [1]ـ
تحليل الخطاب السردي لرواية زقاق المدق معالجة تفكيكية سيميائية مركبة:عبد الملك مرتاض,دار المطبوعات الجامعية الجزائر الطبعة الأولى 1995م.
تطور الرواية العربية الحديثة في مصر: عبد المحسن طه بدر ،دار المعارف، القاهرة، الطبعة الثالثة،دون إشارة إلى تاريخ الطبع.
تهذيب اللغة: أبو منصور الأزهري,تحقيق/محمد عوض مرعب,دار إحياء التراث العربي – بيروت, الطبعة الأولى، 2001م
جمهرة اللغة: ابن دريد,تحقيق/رمزي منير بعلبكي,دار العلم للملايين – بيروت,الطبعة الأولى، 1987م.
الحجاج بن يوسف :جرجي زيدان
مطابع الهلال القاهرة,1913م.
دار الهلال ,2011م.
[1]ـ الحكاية والمتخيل أفريقيا الشرق:فؤاد الزاهي ,الدار البيضاء الطبعة الأولى 1991م.
[1]ـ حياة الحيوان الكبرى: كمال الدين الدميري، دار الكتب العلمية، بيروت,الطبعة الثانية، 1424 ه.
[1]الخصائص النوعية للقصة القصيرة القصة التجريبية نموذجا :حسن لشكر ,الرباط 2006 م.
سر الفصاحة: ابن سنان الخفاجي ,دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الأولى 1402ه-1982م.
السيرة النبوية : ابن هشام تحقيق/مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي,100 شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة الثانية، 1375هـ - 1955 م.
[1]ـ الشعر العربي الحديث: بنياته وإبدالاتها، 1، التقليدية:محمد بنيس,دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، الطبعة الأولى 1989.
شعرية النص الموازي : د/جميل حمداوي, الطبعة الأولى 2014ه,دون إشارة إلى مكان الطبع.
صحيح البخاري:البخاري تحقيق/محمد زهير بن ناصر الناصر
,دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي),الطبعة الأولى، 1422هـ.
[1]صفوة الإعتبار بمستودع الأمصار و الأقطار: السيّد محمّد بيرم الخامس التونسي, دار الكتب العلميّة الطبعة الأولى 1417 هـ.
[1]عتبات الكتابة في الرواية العربية :د/عبد المالك أشهبون,33,دار الحوار اللاذقية سوريا الطبعة الأولى 2009م.
[1]العقد الفريد: ابن عبد ربه الأندلسي,دار الكتب العلمية – بيروت,الطبعة الأولى، 1404 هـ.
[1]الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية: ابن الطقطقي تحقيق/عبد القادر محمد مايو,دار القلم العربي، بيروت,, الطبعة الأولى، 1418 هـ - 1997 م..
[1]ـ القراءة والتجربة :سعيد يقطين, الدار الثقافية الدار البيضاء الطبعة الأولى 1985م.
[1]مراصد الإطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع: ابن شمائل القطيعي تحقيق / علي محمّد البجاوي ,دار المعرفة للطباعة والنشر,الطبعة الأولى , 1954 م.
[1]المستطرف في كل فن مستطرف: شهاب الدين الأبشيهي,عالم الكتب – بيروت,الطبعة الأولى، 1419 ه. المستطرف في كل فن مستطرف: شهاب الدين محمد بن أحمد بن منصور الأبشيهي أبو الفتح (المتوفى: 852هـ),ص190,عالم الكتب – بيروت,الطبعة الأولى، 1419 ه.
[1]مصاحبات النص: في عتبة المقدمة كما فهمها العلماء المسلمون القدامى، : مصطفى سلوي عرض ألقي خلال أشغال الندوة العلمية التي عقدتها شعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب، جامعة السلطان مولاي سليمان، بني ملال، في موضوع: (عتبات النص: نحو مقاربة أولية)، أيام:24 - 25 - 26 يناير 2001 م.
[1]المصطلحات الأدبية المعاصرة:سعيد علوش, منشورات المكتبة الجامعية، الدار البيضاء، الطبعة الأولى سنة 1984 م،.
[1]هوية العلامات :شعيب حليفي, دار الثقافة، الدار البيضاء، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2005 م.المقدمة
الكتب والمقالات المترجمة
[1]ـ[1]ـ عتبات ، من النص إلى المناص : ج . جينيت :ترجمة عبد الحق بلعابد ، تقديم : د. سعيد يقطين ، منشورات الإختلاف ، الطبعة الأولى,2008 م .
مدخل لجامع النص جيرار جنيت: ترجمة عبد الرحمن أيوب، دار توبقال، الدار البيضاء، الطبعة الأولى،1985.
ما المؤلف؟ : ميشال فوكو ترجمة : محمد سبيلا ، مجلة الفكر العربي المعاصر ، مركز الإنماء القومي ، بيروت ، لبنان ، العدد المزدوج 76 ، 1980.
وهاجرت أمه إِلَى المدينة وهي حامل به، وقيل: حملت به بعد ذلك وولدته بالمدينة عَلَى رأس عشرين شهرً من الهجرة، وقيل: ولد في السنة الأولى، ولما ولد كبر المسلمون وفرحوا به كثيرًا، لأن اليهود كانوا يقولون: قد سحرناهم فلا يولد لهم ولد، فكذبهم اللَّه سبحانه وتعالى.
وكان صوامًا قواما، طويل الصلاة، عظيم الشجاعة، وأحضره أبوه الزبير عند رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليبايعه وعمره سبع سنين، أو ثماني سنين، فلما رآه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مقبلًا تبسم، ثم بايعه.
وامتنع من بيعة يزيد بْن معاوية بعد موت أبيه معاوية، فأرسل إليه يزيد مسلم بْن عقبة المري فحصر المدينة، وأوقع بأهلها وقعة الحرة المشهورة، ثم سار إِلَى مكة ليقاتل ابن الزبير، فمات في الطريق، فاستخلف الحصين بْن نمير السكوني عَلَى الجيش، فصار الحصين وحصر ابن الزبير بمكة لأربع بقين من المحرم من سنة أربع وستين، فأقام عليه محاصرًا، وفي هذا الحصر احترقت الكعبة، واحترق فيها قرنا الكبش الذي فدي به إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم الخليل صلى اللَّه عليهما وسلم، ودام الحصر إِلَى أن مات يزيد، منتصف ربيع الأول من السنة، فدعا الحصين ليبايعه ويخرج معه إِلَى الشام، ويهدر الدماء التي بينهما ممن قتل بمكة والمدينة في وقعة الحرة، فلم يجبه ابن الزبير وقال: لا أهدر الدماء، فقال الحصين: قبح اللَّه من يعدك داهيًا أو أريبًا، أدعوك إِلَى الخلافة وتدعونني إِلَى القتل!! وبويع عَبْد اللَّهِ بْن الزبير بالخلافة بعد موت يزيد، وأطاعه أهل الحجاز، واليمن، والعراق، وخراسان، وجدد عمارة الكعبة، وأدخل فيها الحجر، فلما قتل ابن الزبير أمر عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان أن تعاد عمارة الكعبة إِلَى ما كانت أولًا، ويخرج الحجر منها، ففعل ذلك فهي هذه العمارة الباقية.
وبقي ابن الزبير خليفة إِلَى أن ولي عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان بعد أبيه، فلما استقام له الشام، ومصر، جهز العساكر، فسار إِلَى العراق فقتل مصعب بْن الزبير، وسير الحجاج بْن يوسف إِلَى الحجاز، فحصر عَبْد اللَّهِ بْن الزبير بمكة، أول ليلة من ذي الحجة سنة اثنتين وسبعين، وحج بالناس الحجاج ولم يطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة، ونصب منجنيقًا عَلَى جبل أَبِي قبيس فكان يرمي الحجارة إِلَى المسجد، ولم يزل يحاصره إِلَى أن قتل في النصف من جمادى الآخرة، من سنة ثلاث وسبعين.
قال عروة بْن الزبير: لما اشتد الحصر عَلَى عَبْد اللَّهِ قبل قتله بعشرة أيام، دخل عَلَى أمه أسماء وهي شاكية، فقال لها: إن في الموت لراحة، فقالت له: لعلك تمنيته لي، ما أحب أن أموت حتى يأتي علي أحد طرفيك، إما قتلت فأحتسبك، وَإِما ظفرت بعدوك فتقر عيني، فضحك.
وقال يعلى بْن حرملة: دخلت مكة بعدما قتل ابن الزبير، فجاءت أمه امرأة طويلة عجوزًا مكفوفة البصر تقاد، فقالت للحجاج: أما آن لهذا الراكب أن ينزل؟ ! فقال لها الحجاج: المنافق؟ قالت: والله ما كان منافقًا، ولكنه كان صوامًا قوامًا وصولًا، قال: انصرفي فإنك عجوز قد خرفت، فقالت: لا والله ما خرفت، ولقد سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يخرج من ثقيف كذاب ومبير "، أما الكذاب فقد رأيناه، وأما المبير فأنت المبير، تعني بالكذاب المختار ابن أَبِي عبيد.