([1]) نازك الملائكة شاعرة عراقية ولدت في بغداد عام 1923م، تصنف من جيل الرواد في حركة الشعر العربي الحديث، تخرجت من دار المعلمين في بغداد عام 1944م. حصلت على الماجستير في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية. درّست في عددٍ من الجامعات، مثل: جامعة بغداد، وجامعة البصرة، وأخيرا جامعة الكويت. صدرت لها مجموعة من الدواوين، هي: عاشقة الليل 1947، شظايا الرماد 1949، قرارة الموجة 1957م، شجرة القمر 1968م، يغير ألوانه البحر 1970م ، مأساة الحياة واغنية للإنسان 1977م، للصلاة والثورة 1978م. إلى جانب شاعريتها كان لديها حس نقدي مارسته من خلال مجموعة من المؤلفات، من أشهرها: قضايا الشعر الحديث عام 1962م، والصومعة والشرفة الحمراء1979م. توفيت في مصر عام 2007م بعد عزلة طويلة غابت فيها عن الساحة الثقافية امتدت منذ تسعينات القرن الماضي حتى وفاتها.
(1) الشعر الحر هو الشعر الذي تحرر من قيود الوزن والقافية لكنه لم يخرج عن تفعيلات الخليل العروضية للقصيدة العربية، ظهر في بداية الخمسينيات من القرن الماضي على يد جيل من الرواد تترأسه: نازك الملائكة، وزميليها: بدر شاكر السياب، وعبد الوهاب البياتي.
(2) زايد، علي عشري: عن بناء القصيدة العربية الحديثة، مكتبة ابن سينا مصر، ط4، 1423هـ/2002م، ص66.
(3) زايد، علي عشري: عن بناء القصيدة العربية الحديثة، ص1.
(1) المرجع سابق، ص 71.
(2) انظر: عصفور، جابر: الصورة الفنية في التراث النقدي والبلاغي عند العرب، المركز الثقافي العربي، ط3، 1992م، ص192.
(3) عصفور، جابر: الصورة الفنية في التراث النقدي والبلاغي عند العرب، مرجع سابق، ص201.
(4) اليافي، نعيم: مقدمة لدراسة الصورة الفنية، منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي-دمشق، 1982م، ص54.
(1) انظر: الجرجاني، عبد القاهر: دلائل الإعجاز، تحقيق: محمود محمد شاكر، مطبعة المدني، ط3، 1992م/1413هـ، ص: 435 وما بعدها حيث قال عن الاستعارة:" إنما هي ادعاء معنى الاسم للشيء، لا نقل الاسم عن الشيء".
(2) يقول في كتابه فنون الأدب: "لهذا كان التشبيه أكثر شيوعا من الاستعارة في العصور (الاتباعية) التي يكون فيها الشعراء أقل حدةً في الخيال، وأكثر انصياعا لأحكام العقل والمنطق، وكانت الاستعارة أكثر شيوعا من التشبيه في العصور (الابتداعية) التي يشطح فيها الخيال، ويجمح فلا يكون العقل عليه ضابط" هـ.ب. تشالرتن: فنون الأدب، تعريب وشرح: زكي نجيب محمود ط2، لجنة التأليف والترجمة والنشر،1959م، ص95.
(1) أبو العدوس، يوسف: الاستعارة في النقد الأدبي الحديث، "الأبعاد: المعرفية، والجمالية"، الأهلية للنشر والتوزيع-عمّان، ط1، 1997م، ص 225.
(2) هلال، عبد الناصر: تراجيديا الموت في الشعر العربي المعاصر، مركز الحضارة العربية-القاهرة، ط1، 2005م، ص15.
(1) السبيعي، حصة سحمي: أسلوب التشخيص في شعر نازك الملائكة، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة أم القرى، 2013م، ص4.
(2) أبو العدوس، يوسف: الاستعارة في النقد الأدبي الحديث الأبعاد المعرفية، مرجع سابق، ص 236.
(3) عبد النور، جبور: المعجم الأدبي، دار العلم للملايين بيروت –لبنان، ط2 ،1984م، ص67.
(4) عصفور، جابر: الصورة الفنية في التراث النقدي والبلاغي، مرجع سابق، ص84.
(5) الجرجاني، عبد القاهر: أسرار البلاغة، تحقيق: محمود محمد شاكر، مطبعة المدني، د.ت، ص43.
(1) الملائكة، نازك: ديوان نازك الملائكة المجلد الأول، دار العودة –بيروت، 1997م ، ص58.
(1) الملائكة، نازك، ديوان: يغير البحر ألوانه، الهيئة العامة لقصور الثقافة، 1998م، ص38-39.
(1) الديوان: 1/143.
(2) الديوان:1/494.
(1) الملائكة، نازك: ديوان نازك الملائكة المجلد الثاني، دار العودة –بيروت، 1997م ،ص 167.
(2) الديوان: 2/108.
(3) الديوان: 2 /538.
(4) الديوان: 1 /285.
(1) مطلوب، أحمد: لغة نازك الشعرية، من الكتاب التذكاري ط1 ،1985 م، ص607.
(2) الديوان: 2/440.
(1) الديوان: 2/436.
(2) هلال، محمد غنيمي: الرومانتيكية، نهضة مصر للطباعة والنشر، د.ت، ص160.
(3) العسكري، أبو هلال: الصناعتين الكتابة والشعر، تحقيق: محمد أمين الخانجي، ط1، 1319هـ، ص 277.
(4) القيرواني، أبو علي الحسن بن رشيق: العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، دار الجيل –بيروت، ط5، 1981م، 1/280.
(1) الجرجاني، عبد القاهر: دلائل الإعجاز، مصدر سابق، ص: 68- 69.
(2) القزويني، الخطيب: الإيضاح في علوم البلاغة: المعاني، والبيان، والبديع (مختصر تلخيص المفتاح)، مراجعة: بهيج غزاوي، دار إحياء العلوم –بيروت ،1988م، ص284.
(1) الديوان: 1/28.
(2) زكريا، إبراهيم: مشكلة الحياة، مكتبة مصر، 1971م، ص221.
(3) الديوان: 1/27.
(1) الديوان: 1/361.
(2) الديوان: 1/27.
(1) قطب، سيد: التصوير الفني في القرآن، دار الشروق-القاهرة، ط17، 1425هـ/2004م، ص 71.
(2) عبد النور، جبور: المعجم الأدبي، مرجع سابق، ص59.
(3) الديوان: 1/387.
(1) الديوان: 1/250.
(1) رماني، إبراهيم: أوراق في النقد الأدبي، د.ط، دار الشهاب باتنة ،1985م، ص 236.
(2) أحمد، محمد فتوح: الرمز والرمزية في الشعر المعاصر، دار المعارف –القاهرة 1984م، ص 202.
(3) زايد، علي عشري: عن بناء القصيدة العربية المعاصرة، مرجع سابق، ص 104.
(4) العقاد، عباس محمود: يسألونك، المكتبة العصرية، بيروت –لبنان، ط3، 1981م، ص95.
(5) مندور، محمد: الأدب ومذاهبه، مرجع سابق، ص 121.
(6) إسماعيل، عز الدين: التفسير النفسي للأدب، مرجع سابق، ص 74.
(1) موسى، بشرى صالح: الصورة الشعرية في النقد العربي الحديث، مرجع سابق، ص 101.
(2) زايد، علي عشري: عن بناء القصيدة الشعرية الحديثة، مرجع سابق، ص106.
(3) إسماعيل، عز الدين: الشعر العربي المعاصر قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية، دار الفكر العربي، ط3، د.ت،ص 217.
(1) درويش، عيسى سلمان: الموت في شعر نازك والسياب "دراسة مقارنة"، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة بابل –العراق، 1423هـ/2003م، ص 178.
(2) الديوان: 2/274.
(1) الديوان: 2/292.
(2) الديوان:2/314.
(3) زايد، علي عشري: عن بناء القصيدة العربية الحديثة، مرجع سابق، ص111.
(1) الديوان: 2/498.
(2) كقول أبي القاسم الشابي في قصيدة (نشيد الجبار، أو هكذا غنى بروميثيوس):
سَأعيشُ رَغْمَ الدَّاءِ والأَعْداءِ كالنِّسْر فوقَ القِمَّة ِ الشَّمَّاءِ
انظر: ديوان أبي القاسم الشابي، دار العودة –بيروت،1997م، ص 440.
(3) قصيدة النسر التي يقول في مطلعها:
أصبح السفحُ ملعبا للنسورِ فاغضبي يا ذرى الجبال وثوري
انظر: ديوان عمر أبو ريشة، دار العودة-بيروت، 1998م، ص 158.
(1) الديوان: 2/505.
(2) الديوان: 2/77.
(1) الديوان: 2/78.
(1) الديوان: 2/79.
(1) الديوان: 2/80.
(2) ديوان يغير ألوانه البحر، ص178.
(1) وقعت الشاعرة في خطأ تكرر مرارا في قصيدتها: (تمتمات في ساحة الإعدام) واختل الوزن عندها فخرج من تفعيلة الرجز إلى تفعيلة المتقارب ، وقد استدركت الشاعرة ذلك في مقدمة ديوانها فالأقرب هو مخلع البسيط. انظر: ديوان يغير ألوانه البحر ص27-29.
(2) ديوان يغير ألوانه البحر ص183.
(1) إسماعيل، عز الدين: الشعر العربي المعاصر "قضاياه، وظواهره: الفنية، والمعنوية"، دار الفكر العربي، ط3، د.ت، ص127.
(2) التطاوي، عبدالله: الصورة الفنية في شعر مسلم بن الوليد، دار الغريب 2002 م، ص 16.
(3) هلال، عبد الناصر: تراجيديا الموت في الشعر العربي المعاصر، مرجع سابق، ص16.
(1) المغربي، حافظ محمد: الصورة الشعرية بين النص التراثي والمعاصر "دراسة تحليلية"، جامعة الملك سعود النشر العلمي والمطابع، 2009م، ص 110.
(2) الجهني، زيد محمد غانم: الصورة الفنية في المفضليات: "أنماطها، وموضوعاتها، ومصادرها، وسماتها الفنية"، الجامعة الإسلامية -المدينة المنورة، ط1، 1425هـ ، 1/203.
(3) عصفور، جابر الصورة الفنية في التراث النقدي والبلاغي عند العرب، مرجع سابق، ص 310.
(1) المغربي، حافظ محمد: الصورة الشعرية بين النص التراثي والمعاصر "دراسة تحليلية"، مرجع سابق، ص 121
(2) علي، عبد الرضا: نازك الملائكة، دراسة ومختارات، دار الشؤون الثقافية –بغداد 1987م، ص 56.
(3) الوجودية "تيار فلسفي يعلي من قيمة الإنسان إلى مكانة تناسبه ويؤكد على تفرده، وأنه صاحب تفكير وحرية وإرادة واختيار ولا يحتاج إلى موجه" من أشهر زعماء هذا التوجه (جان بول سارتر). للاستزادة انظر: حسيبة، مصطفى: المعجم الفلسفي، دار أسامة للنشر-عمّان، ط1، 2009م، ص680.
(1) الديوان:1 /25-26.
(2) ديوان يغير ألوانه البحر، ص 69.
(1) الديوان:1/273.
(2) الديوان:1/350.
(3) كوهن، جان: بنية اللغة الشعرية، ترجمة: محمد الولي ومحمد العمري، دار توبيقال للنشر الدار البيضاء-المغرب، ط1 ،1986م، ص127.
(1) حمدان، أحمد عبد الله محمد: دلالات الألوان في شعر نزار قباني، رسالة ماجستير غير منشورة -فلسطين 2008م، ص29.
(2) المغربي، حافظ محمد: الصورة الشعرية بين النص التراثي والمعاصر "دراسة تحليلية"، مرجع سابق، ص 115.
(3) إسماعيل، عز الدين: التفسير النفسي للأدب، مكتبة غريب، ط4، د.ت، ص 133.
(1) الديوان: 2/537.
(2) الديوان: 1/288.
(1) الديوان: 1/381.
(1) ديوان يغير ألوانه البحر: ص69.
(2) جاسم، علي متعب وتوفيق، منى شفيق: فاعلية المكان في الصورة الشعرية (سيفيات المتنبي أنموذجا)، مجلة ديالى، العدد 40، 2009م، ص40.
(1) درويش، أحمد: الكلمة والمجهر دراسات في نقد الشعر، دار الهاني للطباعة، د.ت، ص:123.
(2) الديوان: 2/ 140.
(1) الديوان: 1/358.
(2) الديوان: 1/374.
(1) احتلت القضية الفلسطينية مكانة مهمة في قلوب الشعراء المعاصرين، والشعراء العراقيين خاصة؛ فقد تناولوها في أشعارهم، ومنهم: نازك الملائكة ومن عاصرها من الشعراء الرواد، مثل: عبد الوهاب البياتي في قصيدته: (قصائد إلى يافا)، وبدر شاكر السياب في قصيدة: (في يوم فلسطين).
(2) يغير ألوانه البحر ص185-186.
(1) الديوان: 2/123.
(1) خليل، إبراهيم صاحب: الصورة السمعية في الشعر العربي قبل الإسلام، منشورات اتحاد الكتاب العرب-دمشق 2000م، ص 21.
(2) المرجع السابق، ص 25.
(3) الديوان: 1/216-217.
(1) الديوان 1/27.
(2) الديوان 1/527.
(1) الديوان: 2/237.
(1) الديوان: 2/528.
(2) الديوان: 2/577.
(1) الديوان: 1/385.
(1) ابن طباطبا العلوي، محمد بن أحمد: عيار الشعر، تحقيق: عباس عبد الساتر، دار الكتب العلمية بيروت-لبنان، ط1، 1426هـ/2005م، ص20.
(2) الديوان: 2/538.
(3) الديوان: 2 /88.
(1) الديوان: 2/103-104.
(1) زايد، علي عشري: عن بناء القصيدة العربية، مرجع سابق، ص 78.
(2) فتحي، إبراهيم: معجم المصطلحات الأدبية، المؤسسة العربية للناشرين المتحدين، صفاقس-تونس، ط1، 1986م، ص82.
(3) هلال، محمد غنيمي: النقد الأدبي الحديث، نهضة مصر للطباعة والتصوير،1997م، ص395.
(4) مندور، محمد: الأدب ومذاهبه، نهضة مصر للطباعة والتصوير،2004م، ص119-120.
(1) انظر: السامرائي، ماجد: نازك الملائكة من قبل ومن بعد من الرومانسية إلى الشعر الحر، المجلة الثقافية الأردنية، ع52، 2001م، ص49.
(2) الديوان: 1/564.
(1) الديوان: 2/312.
(2) الديوان: 1/537.
(1) الديوان: 2/ 456.