تجارب فهم القرآن وإعجازه في ضوء اللسانيات الحديثة محاذير ومخاطر إعداد أ.د/ محمود حسن مخلوف , أستاذ البلاغة والنقد في کلية اللغة العربية بأسيوط ( العدد الثامن والثلاثون الجزء الثالث 2019م )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ البلاغة والنقد في کلية اللغة العربية بأسيوط

المستخلص

ملخص مقال ( تجارب فهم القرآن وإعجازه في ضوء اللسانيات الحديثة )
محاذير ومخاطر
هدف المقال :
فتح أبواب الحوار، کتنبيه عقول شبيبة الباحثين لما يحاک لنا من مخاطر  وإرشادهم إلى کيفية استبانة الأخطار بأنفسهم ، ثم تحصينهم ضدها ـ لم يثبت في تصنيف علمي معتمد أن أتباع الألسنيات من العرب قد أسهموا في صنع مدرسة ألسنية في أي طور من حياتها ، وإنما هم ـ  وللأسف ـ مجرد (( شاشا عرض)) فقط لما يبث فيها من هناک .
*- مدارس الألسنية : مثلها مثل مذاهب النقد قبلها ، لم تحيا مدرسة فيها أکثر من عقدين من الزمان ، ثم ورثتها مدرسة أخرى لتلحق بسابقتها بعد الفترة ذاتهـا  "والفضلاء", عندنا ما زالوا يقلدون الحي والميت منها، ولا يخجلون ، بل يتباهون .
*- هناک قواسم إبانة مشترکة بين کل اللغات المتمدنة ، وهناک خصائص مائزة لکل لغة منها ، فلا يمکن لمنهج تحليل مستنبط من لغة أن يستخرج کل دلالات وإيحاءات نص من لغة أخرى .
*- إذا تعذر هذا في تحليل النصوص البشرية = فإنه في تذوق وتحليل النص القرآني مستحيل ... وعليه : فکل ما کتب من بحوث ألسنية حول نصوص قرآنية محکوم عليه مسبقاً بالفشل ، لأنه تنکب السبيل السوي ، إذ لا تفتح کنوز القرآن المنزل (بلسان عربي مبين)إلا بمفتاح علوم القرآن والعربية .
*- لکيلا تدخل القضية في دائرة الجدل العقيم ـ أعاذنا الله منه ـ يقدم المقال عدة نصائح هادئة لمن يفکر في صنع بحوث قرآنية في ضوء هذه المناهج = أن يراجع الباحث نفسه ، ويراجع ما کتب مراراً ، بموازنته مع خلاصات من کتب التفسير المعاصر المعتمدة ،حتى يتسببن فوارق الفهمين في ترسيخ أو هدم أصول الإسلام ، المتفق عليها عند أئمته ...
مع دعائى للجميع بالهداية والتوفيق
 
Article summary (Experiences of understanding the Qur’an and its miracle in the light of modern linguistics)
Warnings and dangers
The goal of this article is to open the doors of dialogue, such as alerting the minds of young researchers to the dangers that we have, and guiding them on how to identify dangers themselves, and then immunizing them against it.
It has not been proven in an accredited scientific classification that the followers of linguistics from the Arabs have contributed to the making of a linguistic school in any phase of its life, but they are - unfortunately - just ((display screens)) only when it is broadcast there.
* - Schools of linguistics: Like the doctrines of criticism before it, did not live a school in which more than two decades, and then another school inherited it to catch up with the previous one after the same period, "The Decent", when we still imitate the living and the dead of it, and not be ashamed, but boast.
* - There are common denominators between all civilized languages, and there are favorable properties for each of them. A method of analysis drawn from a language cannot extract all the connotations and revelations of a text from another language.
* - If this is not possible in analyzing human texts = it is impossible to taste and analyze the Qur’anic text ... and accordingly: all the written literature on Qur’anic texts is already doomed to failure, because it gives way to the proper way, as it does not open the treasures of the Qur’an that was revealed (with a tongue Arabic Shown) except with the key to Qur’an and Arabic sciences.
* - In order not to enter the issue in the circle of sterile controversy - may God protect us from it - the article provides several quiet advice for those who think about making Quranic research in the light of these approaches = for the researcher to review himself and review what he wrote repeatedly, in his balance with the summaries of the books of contemporary interpretation adopted, even The differences in understanding lead to the consolidation or demolition of the foundations of Islam, agreed upon by his imams ...
With my prayers for everyone, guidance and success
 

الكلمات الرئيسية


هوامس خلفیات المحاضرة :
أ ـ طرق الدمار الفکری :
ـ البعثات العلمیة ، ودورها فى فرض اتجاهات ومناهج .
ـ المؤتمرات المشبوهة ، وتوجیه العقول إلى أودیة " الضلال " .
ـ التوجیه الخفی الشرس لمقررات الدراسات الجامعیة .
ب ـ فى القرن الماضی تمت خطوات التبعیة الفکریة لأوروبة :
ـ تم تصدیر المذاهب النقدیة إلینا فى النصف الأول ، ثم المدارس الألسنیة فى النصف الثانی ، ومازلنا فى موقع المستوردین .
ـ أصبحنا منذ أکثر من قرن ونصف مجرد شاشات عرض لأفکار الآخرین.
ـ لا یصدّر إلینا إلا ما انتهى تاریخ صلاحیته فى منشئه .
ـ لم نستطع خلال قرن وربع من التبعیة أن نصنع منهج تحلیل أدبی واحد .
ـ کل من زعم هذا مثل " أبی دیب " وغیره ، فالواقع یشهد علیه .
ـ حاول " حموده " نصع نظریة لغویة عربیة ، وأخرى أدبیة ... ولکنه لم یجد الدعم العلمی ، والإعلامی ... بل حورب بشراسة ـ رحمه الله .
ج ـ سبیل النجاة : ( نظریة وتطبیقات )
ـ " التذوق " منهج تحلیل عربی نظّر له محمود محمد شاکر ـ رحمه
الله ـ .
ـ تطبیقات أبى موسى بتذوق نصوص قرآنیة ، وحدیثیة ، وأدبیة= مثال یحتذى .
ـ دراسات متمیزة فى تقریب منهج التذوق عند شاکر .
ـ دراسات نظریة وتطبیقیة لمحمد الأمین الخضری ، ومحمود توفیق قائمة على التذوق .
ـ بحثی حول " المعنى الأم للنص " عند أبى موسى فتح باب تصور خطوات المنهج المقترح لتحلیل النصوص فى ضوء علوم الإعجاز " علم المفردات علم مشتبه النظم ، علم المناسبة " تجربة نحو الهدف.
ـ بحث د/ عبد الباقی یوسف ، بتحلیل میمیة المتنبی فى ضوء " المعنى الأم " خطوة على الطریق.
ـ بحث د/ حسین إبراهیم ، بتحلیل میمیة علقمة الفحل فى ضوء " المعنى الأم " خطوة على الطریق.