الصورة الأدبية في شعر عبد الرحمن العشماوي بين الأصالة و المعاصرة ( التجديد )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الأدب والنقد في کلية اللغة العربية بأسيوط

المستخلص

هدف البحث: وقد أتي هذا البحث ، ليجمع بين رؤية السابقين والمعاصرين في محاولة لإيضاح معالم التلاقي والتباين في تحديد کل منهم لأنماط ودلالات الصورة الفنية ، ثم کان التطبيق على شعر عبدالرحمن صالح العشماوي ليفيد في إزالة التعمية عن المصطلحات ، ويزيد الأمر وضوحًا وجلاءً
وقد تکَوَّن البحـث من مطلبيـن ، تسبقهما مقدمة ذکر فيها الباحث قيمة موضوع البحث وهدفه منه ومنهجه فيه
وخصص المبحث الأول للجانب التنظيري ؛ وجاء تحت مسمي  " الصورة في الحقل النقدي .. تراث ومعاصرة ".
وخصص المطلب الثاني بالتطبيق ، وأتي بعنوان " أنماط الصورة ودلالتها في شعر العشماوي ".
ثم أورد الباحث في خاتمة بحثه بعضًا من أبرز النتائج ، التي هدي إليها في أثناء الدراسة ، منها:
احتواء مصادر التراث النقدي على عدد من القضايا والإشکاليات التي حملها مصطلح الصورة بمفهومه الحديث.
1- يعد " عبد القاهر الجرجاني " أول من اعتمد أنماط التشکيل الاستعاري للصورة ، وقرر بأن القائم منها على هيکلة المعنويات أقوى وأرحب في الدلالة.
2- أفاد النقد العربي الحديث بما اطلع عليه من مواضعات وتصورات النقد الغربي للتصوير الشعري.
3- لم يعد تشکيل الصورة الخيالية في النقد الحديث مقتصرًا على الأساليب البيانية المعهودة ، بل تعداها ليشمل أدوات أخرى ، تسهم في تعدد طرق التشکيل ، کالمعادل الموضوعي وتراسل الحواس.
4- اعتمد النقد الحديث التوسع في الصورة الاستعارية ، والإتيان بالمعاني المستغربة ، وإلغاء الحدود بين عناصر الطبيعة.
5- عدل النقاد المحدثون عن مسمى التشخيص الاستعاري أو التخييلي إلى الرمز ، وآثروا الاستعارة على التشبيه ، والأسطورة على التمثيل.
6- کان من بين سمات التشکيل التصويري عند " العشماوي " دنو الخيال ، وعدم الإغراق في متاهات النفس ، وکثرة احتفائه بموروثه الشعري ، واتجاه جل أشعاره إلى معالجة قضايا أمته.
7-    احتفاء " العشماوي " بالتراث لم يعقه عن مسايرة روح العصر الجامحة نحو التحديث والتجديد.